تجري أحداث المسلسل في يومنا هذا بمدينة سانت بطرسبرغ. فأبطال المسلسل هم الأصدقاء (أرثور), (كيرا), (فيليب) و(فيكتور) الذين يُعتبرون أقوى لاعبي الكومبيوتر في المدرسة. في يوم من الأيام يعثر التلاميذ على لاب توب غريب في المدرسة وفيه لعبة بعنوان أبطال آنفيل. سرعان ما يتبيّن أن هذا اللاب توب ليس سوى بوابة سحرية إلى عالم اللعبة مع مخاطر ومغامرات حقيقية.
يشكّل عالم اللعبة خلطا من معالم القرون الوسطى والخيال العلمي وتكنولوجيات المستقبل البعيد. لن تستطيعوا التخمين على ما سيواجه لاعبي "أبطال آمفيل" إذ إن منطق اللعبة مثل بيئتها لا يمكن التنبؤ به تماما. كما أن المغامرات تترافق هنا بالمسابقات وألعاب إطلاق النار وأيضا ألغاز منطقية. لكن ما هو الواضح هو أن الملل لن يزور اللاعبين ومشاهدي المسلسل.
(أرثور) – زعيم الفريق – يصبح داخل اللعبة فارسا ذا سيف رشاش ودرع سحري. أما (فيليب) الذي يتميّز بعقلية بسيطة ومتهوّرة فهو يلعب كساحر وبمقدره استخدام الكم الهائل من الكلمات السحرية. في الوقت ذاته يصبح (فيكتور) الذي تميل طبيعته إلى الحذر الشديد وأعراض الذعر معماريا يستطيع بناء الجدران الدفاعية والفخاخ والمنجنيقات الأوتوماتيكية. وأخيرا تَظهر (كيرا) الجريئة والشجاعة في لعبة لصّا متخفّيا مسلّحا بقوس مستعرض.
إن لعبة "أبطال آنفيل" هي الشيء الأحسن الذي قد حدث مع أبطالنا الدارسين بالصف السادس. لكن هل يجب مواصلة هذه اللعبة الغريبة؟ ومن الذي خلقها؟ كيف ظهر هذا اللاب توب الغريب في المدرسة؟ هل هناك أحد آخر يعرف عن عالم اللعبة؟ وهل ينبغي على المراهقين تخبير البالغين بتلك اللعبة السحرية؟ سوف يجب على الأصدقاء إيجاد الأجوبة على جميع هذه الأسئلة.
وطبعا, حتّى أحسن وأروع اللعبة في العالم لا يمكن أن يصلح تبريرا للتهرّب من الدروس. فإن أيام الأبطال ممتلئة بمسائل معقّدة تتميّز بها حياة كل مراهق – دروس واختبارات ووالدون فضوليون وزملاء الصف الحساد ناهيك عن قضايا متعلّقة بالصداقة والحب الأول.